يجهز العالم لاستقبال نسخة مثيرة مـن كاس امم أوروبا “اليورو” والتي تجري بألمانيا والتي تعد أكثر مَن حَقَّق البطولة الي جانب إسبانيا، وهي البطولة التى تُفتتح بلقاء ألمانيا مع إسكتلندا على ستاد أليانز أرينا بميونخ.
سيكون كل منتخـبٍ على أهبة الاستعداد للسعي نحو تحقيق أهدافه فى البطولة، وذلك بعد راحة قصيرة للاعبي مانشستر سيتي وريال مدريد وطويلة نسبيًا للاعبي باقي الانديه مـن جميع الدوريات التى استغلت الحدث للتفاخر بعدد ممثليها فى البطولة الأهم للمنتخبات الأوروبية.
اليورو يتلقى تموينًا كثيرًا مـن الدورى الانجليزي
وكعادته فى السنوات الاخيره كان الدورى الانجليزي الممتاز فى طليعة الدوريات التى تمتلك أكبر عَدَّدٍَ مـن اللاعبـين بواقع 96 لاعـبًا مـن أندية البريميرليغ سيرتدون قمصان بلدانهم اثناء اليورو القادم.
ورغم تميز الدورى الأكثر متابعةً فى العالم، فإن الدورى الإيطالي كان تهديدًا حقيقيًا لهذه المكانة، وذلك بعدما امتلك 91 لاعـبًا سيشاركون مع بلدانهم، فى مقدمتهم حامل البطولة المنتخـب الإيطالي بطبيعة الحال.
اما البوندسليغا فقد احتفظ بمكانة جيدة فى المركـز الثالث بعدما حظيت أنديته بـ75 لاعـبًا منتشرًا فى كثيرٍ مـن المنتخبات المشاركة مع الأخذ فى الاعتبار ان الدورى الألماني يحتوي على 18 فريقًا وليس 20 كَمَا هو الحال مع نظرائه مـن الدوريات الكبرى.
الأنباء المزعجة فعلًا كانـت مـن الدورى الإسباني، والذي تراجع بشكل كثير على صعيد ممثليه فى البطولة، إذ تمتلك أنديته 56 لاعـبًا فقط يلعبون فى منتخبـات البطولة، ما صنع هوة كبيرة بينه وبين الدوريات الثلاثة الأولى خاصة البريميرليغ والكالتشيو.
لم يبتعد الدورى الفرنسي كثيرًا فى المركـز الخامس عَنْ باقي مطارديه إذ امتلك 29 لاعـبًا فقط كان لباريس سان جيرمان 12 منهم، ثم جاء الدورى التركي بـ24 لاعـبًا والتشيكي بـ21، بينما كان لافتًا جدًا ان يكون دورى الدرجة الثانية الانجليزي فى المركـز الثامن بامتلاكه 18 لاعـبًا حاضرين مع منتخباتهم فى البطولة.
بينما حَصَد الدورى السعودي ثمار موسـم انتقالات صيفي مذهل إذ بات هو الدورى الوحيد غير الأوروبي الذى يحضر منه عَدَّدَ مـن اللاعبـين فى البطولة باحتلاله المركـز الـ12 مع امتلاكه 14 لاعـبًا فى البطولة، فى مقدمتهم الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو.
